Top دور المرأة في الأسرة Secrets
Wiki Article

“عدم وقوعها فريسة الجور. عدم رؤية الرجل ذاته حاكمًا عليها. حدود الأسرة وحقوقها، فللرجل حقوقه، وللمرأة حقوقها، وقد جُعِلت حقوق كلّ منهما بشكل متوازن وعادل، ونحن نرفض ـ بحسب تعبير الإمام الخامنئي ـ كل أمر مغلوط بحقّ المرأة وينسب إلى الإسلام، ورأي الإسلام في هذا الشأن واضح وبيّن، فهو يوازن في حقوق كلٍّ من الرجل والمرأة في إطار الأسرة”.
التعامل مع أخطاء الأطفال: من المهم التعامل الصحيح من الأطفال حين يصدر عنهم خطأ ما فهم ليسوا مثاليين وقد تصدر عنهم الأخطاء، ويكون دور الأم هنا توجيههم وليس تأنيبهم، كما يجب التوازن في معاقبتهم بحيث تكون العقوبة ملائمةً للخطأ الصادر عنهم ولا تكون انتقاماً منهم بسبب إغضابها، كما يجب أن تحرص الأم على السيطرة على غضبها فلا تصدر عنها كلمات بذيئة أو مهينة للطفل الذي أخطاً، إلى جانب عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.
إذا نظرنا إلى تغير دور المرأة المحوري في الأسرة وما لحق به من تغيرات كبرى زلزلت كيان الأسرة وأدت إلى كثير من المشكلات، نجد أن النظرة الواقعية تميل إلى أن الأم هي من لها الدور المحوري داخل الأسرة، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التقليل من دور الأب أو حتى العوامل الخارجية.
لا ينفكّ الإمام الخامنئيّ يؤكّد على المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والفرص فبرأيه “ليس هناك أيّ تفاوت بين المرأة والرجل في مجالات الإعداد، والاقتصاد، والتخطيط، والتفكير، ووضع الدراسات لشؤون البلد، والمدينة، والقرية، والجماعة والشؤون الشّخصيّة للأسرة، فالكلّ مسؤول، وعلى الكلّ أن يؤدّي المسؤوليّة”.
كل تلك المشكلات عاشتها وتعيشها المجتمعات الغربية وخصوصًا المرأة الغربية، وقد بدأت بالظهور بقوة في مجتمعاتنا اليوم، إن شباب المجتمعات الغربية اليوم يعيشون في حالة من الضياع النفسي وإدمان المخدرات والشذوذ الفكري والسلوكي،
كما يقول: “الإسلام يدعو إلى تكامل الإنسان، ولا فرق في هذا عنده بين الرجل والمرأة… فالإسلام لا يعير أهميّة بجنس الإنسان كأن يكون رجلًا أو امرأة، وإنّما المهمّ عنده هو الأخلاق الإنسانيّة، وإزدهار الطاقات وآداء التكاليف الملقاة على عاتق كلّ شخص، أو على عاتق كلّ واحد من الجنسين الذكر والأنثى”.
وتحافظ على السرية والكتمان، رغم التهديد والتعذيب، فتقول كما جاء عند الذهبي: "لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه أتانا نفر من قريش فيهم أبو جهل بن هشام فوقفوا على باب أبي بكر فخرجت إليهم فقالوا: أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قالت قلت: لا أدري والله أين أبي، قالت: فرفع أبو جهل يده، وكان فاحشا خبيثا، فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي".
كانت المرأة تشارك بفعالية في المهرجانات والاحتفالات الدينية والاجتماعية في مصر القديمة. كانت تُعتبر جزءًا أساسيًا من الطقوس والاحتفالات التي تُقام في المعابد والمناسبات العامة. كانت تُشارك في تنظيم الاحتفالات الدينية وتقديم القرابين، بالإضافة إلى المشاركة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزواج والميلاد.
“يجب على النساء أن يتعرّفن على ما يقوله الله تعالى عنهن في القرآن الكريم، وماذا يريد منهن، ويجب أيضًا أن يعرفن من الذي يحدّد مسؤولية المرأة، كي تستطيع أن تدافع عن حقّها بما يقوله الإسلام، وفي إطار الإسلام، وإذا كانت المرأة بعيدة عن هذه الأمور، فسوف تسمح لفاقدي القيم الإنسانيّة أن يمارسوا الظلم عليها”.
إن أفضل أسلوب لتربية الأطفال هو أن يترعرع في حضن أمه محاطًا بحنانها ورعايتها وينهل من محبتها، وإن أي سيدة تتخلى عن هذا الدور بأي ذريعة هي في الحقيقة ترتكب خطأً كبيرًا في حق نفسها وأبنائها ومجتمعها.
للمرأة دور مهمّ في بناء الأسرة، يتبيّن على النحو الآتي:[١]
لقد خلق الله سبحانهُ وتعالى الإنسان وكرّمه إن كان ذكرًا أم أنثى، فجعل الرجل صبورًا وقويًا ليتحمّل مشاق العمل والصعاب التي تعترضهُ في الحياة، وليُعيل أسرتهِ وأطفالهُ، وفي المقابل فقد خلق الله تعالى الأنثى بأقل قوة وأضعف جسدًا من الرجل، وحدد لها بعض الوظائف التي لا تخدش حياءها، ولا تُسبب لها الأذى النفسي أو الجسدي، وخصّها بجاذبيّةٍ خاصة ليميل إليها الرجل ويُحبها، فهي التي تؤمّن الراحة والسكينة لزوجها وأطفالها ومنزلها، ومن واجبها أن تطيع زوجها وتقضي نور الامارات حاجاتهُ، وهو بالمقابل يكون قوّام عليها بما عمل وكسب من خارج المنزل، ومن الواجب عليهِ كذلك احترامها وتقديرها، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ).
قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد، موقف أم سلمة، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صلح الحديبية.
وعلى هامش أعمال أسبوع أبو ظبي للاستدامة، التقينا بالسفير الدكتور ثاني الزيودي، مدير إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي، والذي شارك في أول اجتماع لـ "ملتقى السيدات للاستدامة والطاقة المتجددة"، وقال: